Thursday, April 24, 2008

خمس أوكار لأمنا الغولة X خمس طيور

الصحفى / أحمد أمين
م / أسامة كامل
د/ محمد عوض
إبراهيم صالح







فى سرية تامة و فى تكتم شديد قامت مباحث ظلم الدولة بالدقهلية بنقل الـ 5 المحبوسين و هم آخر محبوسين برتبة جدع و حاصلين على ختم اخلاء سبيل و الصادر من قلعة (النبل الشجاع) نيابة المنصورة و قامت أمنا الغولة بغارة ليلية فى الساعة الـ 2 ص يوم الأربعاء و نشبت أظافرها فى كبد حقوق الـ5 و التقطتهم من قسم أول و قسم ثانى المنصورة و جمعتهم فى مخالب من صفيح تدعى عربات الترحيل و عشان ما تبعد فريستها عن نور عيون النيابة قامت خفية بتوزيعها على أوكارها المنتشرة معتقدة أن المدينة قد نام أهلها و لكن عيون مصر كانت لهم مفتوحة و إن بدت لأهل السوء معصوبة .. فقامت عيون مصر برصد تحركات أمنا الغولة و كشف أوكارها التى وزعت فرائسها عليها و كانت على النحو التالى الديك الصياح أسامة كامل دفنتة فى وكرها بنبروةعصفور الجنان محمد عوض خبأتة فى وكرها ببلقاسالحمامه البريه إبراهيم توفيق دستة فى وكرها بشربينالنعامة الوديعة إبراهيم صالح أودعتة فى وكرها بدكرنسالصقر الجريح أحمد أمين رمتة فى وكرها بمنية النصرو تلك الفرائس كان قد تم اختطافهم أصلا من الشارع يوم الأحد 6/4 و تم عرضهم على النيابة التى حكمت بشجاعة باخلاء سبيلهم الساعة 9 ص يوم الاثنين 7/4
ولكن عز على الظلم ان يقبل عدلا فكان على امنا الغوله ان تخفى فرائسها عن نور الحقيقه فتذكرت ثلاجاتها الصدئه فى طرة و النطرون و الوادى الجديد و غيرها التى بنتها خصيصا لتجمع فية فرائسها من كل بلاد المحروسة
و فى الصباح يوم السبت الموافق 4/12 عبأت أمنا الغولة فرائسها الخمسة فى علبة صفيح رقم 3200 شرطة لتتجة بهم إلى مجزر كبير يدعى العربينات

Friday, April 18, 2008

باقه ورد

فى ليلة صيفية خانقة أيقظنى العطش وقلق الحبس مبكراً، فوجئت به ممدداً على (النمرة) التى أمامى مباشرةً، هرب النوم من عينى وسكنت الدهشة مكانها لم أكن أتصور أبداً أن أراه مرة أخرى داخل السجن وبهذه السرعة، فقلت لنفسى (دا لسه خارج من السجن أول أمس مش ممكن..!! الشرقاوى؟ تانى؟!) هممت بإيقاظه لاستقباله.. (حاسب اوعى تلمسه دا جاى الفجر مضروب جامد )جائنى تحذير وائل حاسماً.
إنحسرت عن (نمرتى) وتراجعت زحفاً حتى جلست على بطانيتى المطوية كمخدة وسندت ظهرى إلى الحائط، وبدأت أتأمله.. كان ينام أمامى بين وائل وعلاء فى الوضع الجنينى وكأنه يولد من جديد، فارداً كفه على ضلوعه وكأنه يكتم أناتها حتى لا تفضح آلامه المبرحة، ولم تمنعنى شفتاه المتورمتان ولا خدوش الوجه الحمراء ولا السواد تحت العيون من أن أتعرف على قسمات وجه محارب حاد الطباع. وتذكرت آخر مرة رأيت فيها الشرقاوى (فى الخارج) كان فى (فرح القضاة) كنا ندق سوياً أوتاد خيمة الاعتصام فرأيته يغرز الأوتاد بأظافره ويربط الحبال بأسنانه وكان يهتم بالتفاصيل كمن يشيدها لحبيبته و حتى لا تتوه عنها كتب عليها العنوان (المنطقة المحررة – شارع عبد الخالق ثروت) لم ينم لمدة ثلاثة أيام متوالية قام فيها هو وشباب مصر الجدعان برفع الأعلام على عمدان الإنارة وكتابة الشعارات على الأسفلت ولصق الصور على الحوائط و توزيع البيانات على المارة. تأملته جيداً وقلت لنفسى هذا جيل لم تقلم أظافره بعد.. فمازالت أظافره حجرية، ولم تسدل نظارات النظريات المقعرة على عيونهم، فبصرهم اليوم حديد.
ولكنى لاحظت أن الثلاثة أمامى استشعروا الفراغ الذى تركته بانسحابى عن نمرتى وأنه ليس هناك أقدام مقابلة تصد تقدم سيقانهم فتوغلت حثيثاً حتى تمـددت وتلامست وكانت رؤوسهم متباعدة على مخداتهم فبدوا لى كباقة ورد.
لم أعرف بالضبط ما الذى أستطيع أن أقدمه له –هو و زملائة- لقلة حيلتى وكبر سنى – فأنا من الجيل الذى عايش الهزيمة - ولم تطل حيرتى لأنى سرعان ما تأكدت إن أكثر ما أستطيع أن أقدمه له هو وزملاؤه هو أن أظل منحسراً عن (نمرتى) ليظلوا هم هكذا بادين (كباقة ورد).
حمدى قناوى 9/7/2006

مجموعه ارابسك..وجيل لن ينهزم

أجمل ما فى يوم الغضب 4/6 عندى هو بزوغ فجر جيل جدبد عايز حقه من قرص الشمس جيل طموح دفع فى عروق مصر المتصلبة دماء جديدة , جيل مبدع زكى ضخ فى شرايين مصر الولادة دماء فرش , دماء نقية لم تلوث بأمراض اليسار بعداقتربت منهم فى حبسة معركة القضاء و لاحظتهم فآمنت بهم و راهنت على أنهم قادرين على فعلها فكانت المولودتين- أرابيسك و جيل لن ينهزم - باقة ورد
ارابيسك وجيل لن ينهزم
بعد ثلاث خمستشرات افرجوا عنى .. بفرحة مكتومة و بطعم الملح استقبلت النبأ و لم أعرف السبب إلا وأنا على الباب الحديدي الكبير وآخر باب حديد تراه العيون قبل الإنعتاق، ساعتها فقط عرفت سبب عدم اكتمال الفرحة, لما حسيت إن فية حتة منى لسة جوة زوغت منى و مش عايزة تخرج إلا معاهم .
والضمير هم يعود على مجموعة الشباب إللى جم على صوت ( النداهة ( إللى إسمها كفاية فلمست أوتاراً لم تصدأ بعد بفعل كساد 25 عاماً، فأتوا من كل صوب ولون، كرامة، غد، إخوان، ناصري تجمع إلخ ،،،، بصراحة بدا لي في أول الأمر أنني أمام مجموعة متنافرة وشباب جديد مش قادر أفهمهم ولا قادر أتعامل معاهم فلا أنا قادر على تفسير تصرفات مالك وحماقاته ولا ضجيج بهاء و إندفاعاته ولا حدة السحارى وتصلباتة ولا زعيق الفيل وإنفعالاته ولإني مش فاهم قلت إسكت وإقعد وراقب وحافظ على شيبة 56 عام.
لحد ما رجع الشرقاوي مرة ثانية بضلوعة المتألمة وآهاته المكتومة يجر بيد شاحبة أحلاما محرمة بإنتزاع مناطق محررة بشارع عبد الخالق ثروت فتفجرت في المجموعة قوى دفينة فيهم للمقاومة و العناد ، عاد الشرقاوى ليضع كرامة المجموعة كلها على ) المصلب ( وهو أبرز مكان في الزنزانة ولا يسكنه إلا أقواهم- لنكـتـشـف صلابة ( رضا كريم ( ذو الوجه الطفولي الوديع وشجاعة )سامح ( صديق المائة سجين وحماس العريس الجديد )عماد( وشدة بأس النحيف )أحمد صلاح( وجسارة الوديع )أحمد ماهر( وجدعنة إبن البلد )أحمد عبد الجواد( وإنسانية )الدروبي( ووداعة )حسين( وسماحة (عادل( وطيبة (على المضاغ( وبشاشة (أكرم( و نقاء (نائل) و ثعلبة (هانى) و جرأة (مالك) وقدرتهم على إرتياد كهوف التعذيب قصدي التأديب اللا إنسانية لأيام وليالي مصارعين الحشرات والجوع والظلام و(وائل خليل) حامل مازورة معاوية بعد أن إستهلك شعرته في التفاوض مع إدارة السجن وتبادل مراكز الشد والرخى مع(ساهر) ويعود مجهدا لينام القرفصاء على أسوأ نمرة ليترك أفضل الأماكن لأصدقائة الموجوعين، و (الدرديري) ينعشنا بالإعاشة و(حسين) يطهر الزنزانة و(عم فتحي) يهادينا بشعر نجم وإذاعة (على الفيل) تسرى عنا في المساء والقبطان (كمال خليل) يهدينا بحنكته وبعمر السجون المخزون داخل حكمته وشجاعة( الرباعي جمال ,و أشرف ,و سيف ،وبهاء) وهم يسحلون ويرفعون إلى سجن المزرعة قصرا، وصرامة (علاء) الرقيق في إدارة الحورات الحادة وقدرته الهائلة في ترتيب الأفكار حتى أنني إعتقدت أن (منال)- التي لم تفارقة أبدا- كانت جانبة بتساعدة في تحضير المواضيع . وأكتشفت وأنا على الباب الحديدى الكبير وأخر باب حديد تراه العيون قبل الأنعتاق كم كنت مخطئا وأننى أمام مجموعة متناغمة تكمل بعضها البعض مجموعة أرابيسك وجيل لن ينهزم .
لأنتبه على صوت الشاويش الأجش .. حمدى قناوى .. أفراج .
16/6/2006

Saturday, April 12, 2008

أمر اعنقال لبرج العرب

توقفت عربه الترحيلات رقم 3200 دقهليه الساعه 11 ص امام قسم مركز منيه النصر لتحمل الزميل والبطل احمد امين وتدور العجلات لتتجه الى المراكز الاربع لتنقل الزملاء الاربع الباقيين على التوالى
ابراهيم صالح من حجز مركز دكرنس
ابراهيم توفيق من حجز مركز شربين
محمد عوض من حجز مركز بلقاس
اسامه كامل من حجز مركز نبروة
وكانت لمصر عيونها التى تراقب كل موقع من المواقع الخمسه تتابع التنقلات حتى توجهت عربة اترحيلات إلى الطريق السريع ولا نعرف الى اين ؟ ... إلا أن سقطت ورقة من عربة الترحيلات لاجد مكتوب فيها : أمر اعتقال - برج العرب

Friday, April 11, 2008

خمس أوكار لأمنا الغولة X خمس طيور

فى سرية تامة و فى تكتم شديد قامت مباحث ظلم الدولة بالدقهلية بنقل الـ 5 المحبوسين و هم آخر محبوسين برتبة جدع و حاصلين على ختم اخلاء سبيل و الصادر من قلعة (النبل الشجاع) نيابة المنصورة
و قامت أمنا الغولة بغارة ليلية فى الساعة الـ 2 ص يوم الأربعاء و نشبت أظافرها فى كبد حقوق الـ5 و التقطتهم من قسم أول و قسم ثانى المنصورة و جمعتهم فى مخالب من حديد تدعى عربات الترحيل
و عشان ما تبعد فريستها عن نور عيون النيابة قامت خفية بتوزيعها على أوكارها المنتشرة معتقدة أن المدينة قد نام أهلها و لكن عيون مصر كانت لهم مفتوحة و إن بدت لأهل السوء معصوبة .. فقامت عيون مصر برصد تحركات أمنا
الغولة و كشف أوكارها التى وزعت فرائسها عليها و كانت على النحو التالى
الديك الصياح أسامة كامل دفنتة فى وكرها بنبروة
عصفور الجنان محمد عوض خبأتة فى وكرها ببلقاس
الحمام الهزاز إبراهيم توفيق دستة فى وكرها بشربين
النعامة الوديعة إبراهيم صالح أودعتة فى وكرها بدكرنس
الصقر الجريح أحمد أمين رمتة فى وكرها بمنية النصر
و تلك الفرائس كان قد تم اختطافهم أصلا من الشارع يوم الأحد 6/4 و تم عرضهم على النيابة التى حكمت بشجاعة باخلاء سبيلهم الساعة 9 ص يوم الاثنين 7/4 و يحق لمباحث أمن الدولة احتجازهم أو تقديم استئناف فى قرار اخلاء سبيلهم فى خلال مدة 3 ليالى تنتهى الساعة 9 ص من يوم الخميس الموافق 10/4
لذا كان على أمنا الغولة أن تخفى فرائسها عن نور عيون الحقيقة
والـ5 مازالوا محبوسن فى الأقسام بدون أى وجة حق أو سند قانونى منذ الساعة 9 ص من يوم الخميس الموافق 10/4 بدون أن تسجل أسمائهم فى دفاتر الأقسام
أغيثونا

Tuesday, April 8, 2008

عن 6/4 أتكلم

لقد حقق اعتصام و إضراب 6/4 نجاحات عظيمة نرصدها على النحو التالى
أولا : نجح إعلاميا بدليل أن مصر كلها عرفت عنة و سمعت بية رغم التعتيم الإعلامى الحكومى
ثانيا : نجح فى تجميع أكبر قدر من المصريين على حدث واحد مرتبط بهموم الوطن و مشاكله و ليس الكورة و الحضرى
ثالثا : نجح فى الإعلان عن ضخ دماء جديدة من شباب مستخدمى الشبكة الالكترونية ، دماء فرش غير ملوثة بأمراض اليسار ضُخت فى شرايين الولادة مصر فتبشرنا بمولود عفى
رابعا : نجح فى إفزاع سلطة مستبدة رحرحت و بدا لها أنها قبضت على مصر من زورها ( بدا ذلك فى بيانات الدخلية العصبية و القرارات الإدارية لمؤسسات الدولة )
يا جماعة أنا أزعم أننى قريب من السياسة من أربعين عام و لم أرى حدث مثل هذا منذ يناير 1977
لكم أن تفخروا بأنفسكم

أخر أخبار المحبوسين

تم الإفراج عن كل المحبوسين على زمة التظاهر و الاعتصام يوم 6/4 و عددهم 30 و لم يتبقى حتى الآن إلا 5 رغم حصولهم على إخلاء سبيل من النيابة العامة و المحبوسين حتى الآن هم
د/ محمد عوض
أحمد أمين
و هم الآن فى قسم أول المنصورة
إبراهيم توفيق
إبراهيم صالح
أسامة كامل
و هم الآن فى قسم ثانى المنصورة
و مما يدعو للدهشة أنة تم الإفراج عن عدد 9 من مجموع 14 محبوس فى حوالى الساعة 2 ص و تم احتجاز الـ 5 السابق ذكرهم مع أن قرار إخلاء السبيل يشمل الـ 14 كلهم
هيه غتاتة يعنى ولا بيحضرولهم حاجة تانية ؟

Sunday, April 6, 2008

اسماء المحبوسين بالمنصورة كاملة

خالد الضهيرى
يحي محمود
أحمد عبد الصادق عشماوى
أحمد عبد الفتاح
د/ سالم سلام
د/ محمد عوض
د/ حسام عبد الفتاح
محمد كمال
إبراهيم توفيق
سامى المنزلاوى
أحمد محمد الفراش
أحمد محمد عثمان
إبراهيم صالح
إيهاب .....
طارق البربرى
محمود مصطفى سيد
عبد اللطيف محمود
أيمن الجوهرى
وليد الحسينى
د/ عبد الفتاح ....
أحمد محمد جمعة (أحمد الفلاح)
أحمد أمين
إبراهيم عبد السلام (المحامى)
حامد رزق (المحامى)

محمد عمر (المحامى)
م/ أسامة كامل
محمد مكاوى

مظاهرات المنصورة

أجهض الأمن المظاهرة التى دعت إليها حركة كفاية و القوى الوطنية فى يوم الغضب و المحدد لها بجوار جامع النصر و تم القبض على 30 واحد و استخدم رجال الأمن كل أساليب العنف و الضرب معهم و الاسماء التالية هى المعروفة حتى الآن من مجموع المقبوض عليهم :-
د/سالم سلام
د/ محمد عوض
إبراهيم صالح
أحمد آمين
أحمد الفلاح
محمد عمر
وائل آمين
أيمن الجوهرى
م/ أسامة كامل
إبراهيم عبد السلام (المحامى)
حامد رزق (المحامى)
هذا و قد قامت جماعة من الشباب بالعتصام السلمى حول تمثال الكتاب أمام الجامعة فى الساعة 11ص و استمرت قرابة الساعة و النصف
هذا و اندلعت مظاهرة داخل الجامعة قام بها العاملين بمركز طب عيون المنصورة و بعض نشطاء كفاية هاتفوا فيها عن مشروعية الاضراب ضد الفقر و ضد الجوع و عن الغلاء و الاستبداد
و نناشد نقابة المحامين و نقابة الأطباء بالوقوف مع أعضائها المقبوض عليهم
و المقبوض عليهم محبوسين الآن فى فرق الأمن بسندوب