Friday, January 23, 2009

المؤ شر ........ فى اخطاء حماس العشر

الان وبعد ان هدات المدافع لابد لنا من نظره متانيه نتحسس فيها مكاننا من حليف اليوم للمقاومه لنعرف الى اين يقود المقاومه فليس هنا ك مقاومه من اجل المقلومه ولكن المفروض ان المقاومه او العمل العسكرى اوحتى الحروب ماهى الا اليه من اليات تحقيق هدف سياسى. فما هو الهدف السياسى او المشروع الساسى لحماس ؟
اولا : حماس ظل فصيل مقاوم فقط و رفضت اوسلوا ولكن سال لعابها للعبه السلطه والكرسى وارتضت ان ان تنزلق و تدخل الانتخابات لنشكيل حكومه فى سلطه مؤسسه عى اوسلوا التى ترفضها حماس اساسا
ثانيا : حماس فصيل انقلب على الشرعيه التى اتت بها لتشكيل (حكومه) للسلطه الفلسطينيه فاذا بها تنقلب على الشرعيه والسلطه وكونت ( دويله دينيه ) وراينا صور الانقلاب من انزال علم الوله فلسطين ورفع رايه حماس مكانها وتمزيق صورعرفات ورمى رفاق الامس من الدور العاشر
و ثالثا : حماس جاء ت بانتخابات حره ديموقراطيه تحسب لصالح ابوعباس ( اللى بيقولو عليه انه فاسد) و لم تمارس هى الديموقراطيه داخل غزه مع باقى الفصائل الاخرى و انا اشك ان تسمح حماس باجراء اى انتخابات اخرى حره على نفس المستوى
رابعا : حماس اول فصيل تعدى الخط الاحمر بين الفصائل الفلسطينيه وهو قتل فلسطينى بيد اخوه الفلسطينى
خامسا : تقزمت القضيه الفلسطينيه على يد حماس من قضيه شعب يريد تحرير و استعاده وطنه المسلوب الى قضيه معابر فقط وناس محاصرون يريدون فقط دخول غذاء وادويه ( و هذا يخدم المخطط الاسرائيلى )
سادسا : تراجعت على يد حماس صوره الفلسطينين فى المحافل الدوليه الى ( ارهابيي ) بعد ان نجحت الانتفاضه فى اظهار صوره الفلسطينى كمناضل فى قائمه الكفاح المشروع ضد عدو محتل
سابعا : اهتمت بتطهير غزه من حلفا ء الامس ( فتح ) وراينا كلنا هروب عائله فتحاويه ولجوئهم الى اسرائييل هربامن نارحماس.......... كم شاهدنا الفتحاويين المحبوسين فى سجون حماس والذين لم تفرج عنهم حماس حتى مع بدا الضربه الاخيره
ثامنا : تعاملت حماس مع مصر وكانها دوله او دويله فى نديه ( فى حاله استغناء ) فعادت النظام المصرى ووصفيه بالعماله والتو اطؤ وقطعت اوصال السياسه معه ( لا حظ ان ابو عمار لم يتفوه على مصر بايه لفظ ولم تطاول عليها ابدا ولنفس نظام حسنى مبارك وبنفس مساوئه ولكانها الحنكه السياسيه ولانه صاحب مشروع دوله فلسطينيه لم يكتمل ويحتاج كل مايمكن اخذه من مصر كعمق استراتيجى لغزه وفلسطين )
تاسعا : يبدو فى كل اقوال وافعال حماس زياده الهوه والشقاق مع اخونهم فى الضفه الغربيه والسلطه الفلسطينيه و تتويجه برفضهم للحوار مع السلطه والانتخابات المتزامنه حتى اليوم اللى قبل الضرب اهتمت حماس بارسال ابو نزال الى قناه الجزيره للتشهير بالسلطه وانها كانت تتخابر مع مع اسرائيل ضد دول عربيه ولم تهتم بالدفاع الاعلامى عن نفسها لا تقاء الضربه حنى
عاشرا : اكدت احداث الغزو الاسارءيلى لغزه رعونه حماس وانها لم تكن مؤهله لقياده شعب له خصوصيه لشديدة والشائك مثل الشعب الفلسطينى من رفض التهدئه / للتسرع بضرب اسرائيل بقعه الزيت التى ستتسع / للاهتمام بخروج جسمها فقط ( القسام ) 45 فقط قتلى وكان الالف غزاوى القتيل ليسوا منهم / والاصرار على مباشره حماس على اعمار غزه بعد هذا كله فان لم تكن هذه النقاط اخطاء وكانت مقصوده وبوعى ....... فهل تصلح كمؤشر يمكننا بها ان نتعرف على ملامح مشروع حمساوى يتجه بالاكتفاء بغزه كدويله دينيه ........... ولكنه فقط تنتضر الاعتراف الدولى بها ؟

Sunday, January 4, 2009

انتحار حماس

كان مفترضا ان تكون حماس هى اول من يعرف بضربة اسرائل منذ ان قررت حماس عدم تجديد الهدنه واطلقت صواريخها ال 10 و التى اسمنها بقعه الزيت اللتى سوف تتسع اعلنت اسرائييل وفى الامم المتحده اانها سوف تضرب كل من يهدد امتها بالصوارخو بعد أن اجتمع مجلس وزراء اسرائيل و قرر علنا ولى لسان وزير الخارجيه ليفى (كفايه .......... كفابه ) وياعنى كل الناس كانت عارفه ان اسرائل حتضرب وانا شخصيا كنت متاكد من الضربه ولكن لا نعرف متى وبدات حماس كاتها هى الوحيده التى لم تدرك ذلك حيث حشدت قواتها فى مراكزتجمع ساعدت على ارتفاع الضحايا فى رجالها ومخازن الاسلحه حاجه كده زى ضربه 67 وزاد من المفاجاه ان اسرئيل قامت بالضربه الاولى يوم السبت الذى استراح فيه الرب فى الديانه اليهوديهوبعد هذا كله يقوم الاخوان عايزين يليسوها لحسى مبارك مدعين انه ابلغ حماس ان اسرائئل مش حثضربهذا ليس دفاعا عن الحكام العرب فهم لهم حيابتهم الخاضه لا استثنى منهم احدا و لكنى انتقد رعونه حماس فى عدم تقدير الموقف وخطورته وعدم الاستعداد و التجهيز اللازم للمعركة و التخطيط لما بعدها .................... اوالاكثر خطوره ورعونه هواختفاء القيادات العليا للحركه وتركت القيادات الوسيطه مرتبكه تحت تاثير هول الصدمه حتى اول تصريح رسمى لحماس كان ثالث يوم بعد الضربه وفى اعتقادى ان الهدنه طويله المدى -- ورغم الحصارو ومعاناته --ت اكسبت حماس احترام المحافل الدوليه و تعاطف الشعوب والقوى المحبه للسلام ولكن حماس وبمجرد انتهاء الهدنه تسرعت واعلنت انها لا ترغب فى تجديدها--وتحت ضغوط قواعدها التى انتقدت الهدنه وكدلك معاناة الشعب الفلسطينى الناتجه عن الحصار-- اطلقت حماس مجموعه صواريخ 10 دفعه واحده اسمتها ( بقعه الزيت ) التى ستسع كما وصفها ممثل حماس وهو منتفخ الاوداج مزهوا بقوته مهددا و متوعدا اسرائلهذه الرعونه افقدت حماس القدره على التقدير الجيد للموفف فلم تستطع حماس اداره الصراع بحيث تشكل غطاء ساسى واعلامى مع المحافل الدوليه والراى العام الدولى لحمايه المقاومه العسكريهوساعد خطا الاله الاعلاميه الحماسيه فى تصوير رجال حماس ملثمين دائما وحاملين السلاح دائما هم و اطفالهم الصغار (سن البراءه ) متوعدين مهددين دائما فى خطبهمكل ذلك ساعد اسرلئيل الذئب ( الغاصبه و المحتله ) على تصوير نفسها كحمل وديع امام العالم وانها لن تسكت على صواريخ حماس ( الارهابيه ) التى تسبب الخوف والرعب لاطفالها الامنين ومن ناحيه اخرى لم تعى وتدرك حماس ا اهميه العمق الاستراتيجى لا خوتهم فى الضفه والعرب وكذلكحاجتها العميقه لمصر...فعجزت حماس عن غزل خيوط السياسه مع الوسط العربىواتهمت حماس مصر ا بالعماله ولتواطؤ والاشتراك مع اسرائيل فى حصارها..............( واجدنى اقارنها بموقف ابو عمار من مصر الذى لم يتطاول على مصر ولم يشتم مصر الرسميه ابدا ا رغم ما عاناه منها )وكذلك عمقت حماس الانسقاق الفلسطنى بينها و بين فتح اللى درجه العداء الدائم ولم تترك الابواب مواربه او تبحث عما هو مشترك فظهرت امام العالم والشعب الفلسطيتنى انها رافضه للحوار بين الفصائل ... حتى قبل الضربه ونحن فى انتظارها اهتمت حماس ببعثت بمندوبها الى قناه الجزيره ليتهم فتح بالوثائق على مدى ساعتين انها تتجسس على الدول العربيها ن موقف حماس ازاء الهدنه يكشف لنا عن عيوب هيكليه فى اداره حماس السياسيه لغزه بشكل عام وؤكد لنا ان....ان خطا حماس القاتل انها لم تكن على مستوى الوعى السياسى بالمسئوليه التاريخيهلقياده سعب يا ئس فى ظل ظرروف غير مواتيه عالميا لوجود عالم احادى الاقطاب ومنحاز لخصومنا ..........ونفكك وضعف وتشتت عربى يرتقى للعماله فى بعض اركانه وظرف داخلى شديد الاستقطاب لحد التناقض معها مما دفعها الى منطقه الانتحار