الان وبعد ان هدات المدافع لابد لنا من نظره متانيه نتحسس فيها مكاننا من حليف اليوم للمقاومه لنعرف الى اين يقود المقاومه فليس هنا ك مقاومه من اجل المقلومه ولكن المفروض ان المقاومه او العمل العسكرى اوحتى الحروب ماهى الا اليه من اليات تحقيق هدف سياسى. فما هو الهدف السياسى او المشروع الساسى لحماس ؟
اولا : حماس ظل فصيل مقاوم فقط و رفضت اوسلوا ولكن سال لعابها للعبه السلطه والكرسى وارتضت ان ان تنزلق و تدخل الانتخابات لنشكيل حكومه فى سلطه مؤسسه عى اوسلوا التى ترفضها حماس اساسا
ثانيا : حماس فصيل انقلب على الشرعيه التى اتت بها لتشكيل (حكومه) للسلطه الفلسطينيه فاذا بها تنقلب على الشرعيه والسلطه وكونت ( دويله دينيه ) وراينا صور الانقلاب من انزال علم الوله فلسطين ورفع رايه حماس مكانها وتمزيق صورعرفات ورمى رفاق الامس من الدور العاشر
و ثالثا : حماس جاء ت بانتخابات حره ديموقراطيه تحسب لصالح ابوعباس ( اللى بيقولو عليه انه فاسد) و لم تمارس هى الديموقراطيه داخل غزه مع باقى الفصائل الاخرى و انا اشك ان تسمح حماس باجراء اى انتخابات اخرى حره على نفس المستوى
رابعا : حماس اول فصيل تعدى الخط الاحمر بين الفصائل الفلسطينيه وهو قتل فلسطينى بيد اخوه الفلسطينى
خامسا : تقزمت القضيه الفلسطينيه على يد حماس من قضيه شعب يريد تحرير و استعاده وطنه المسلوب الى قضيه معابر فقط وناس محاصرون يريدون فقط دخول غذاء وادويه ( و هذا يخدم المخطط الاسرائيلى )
سادسا : تراجعت على يد حماس صوره الفلسطينين فى المحافل الدوليه الى ( ارهابيي ) بعد ان نجحت الانتفاضه فى اظهار صوره الفلسطينى كمناضل فى قائمه الكفاح المشروع ضد عدو محتل
سابعا : اهتمت بتطهير غزه من حلفا ء الامس ( فتح ) وراينا كلنا هروب عائله فتحاويه ولجوئهم الى اسرائييل هربامن نارحماس.......... كم شاهدنا الفتحاويين المحبوسين فى سجون حماس والذين لم تفرج عنهم حماس حتى مع بدا الضربه الاخيره
ثامنا : تعاملت حماس مع مصر وكانها دوله او دويله فى نديه ( فى حاله استغناء ) فعادت النظام المصرى ووصفيه بالعماله والتو اطؤ وقطعت اوصال السياسه معه ( لا حظ ان ابو عمار لم يتفوه على مصر بايه لفظ ولم تطاول عليها ابدا ولنفس نظام حسنى مبارك وبنفس مساوئه ولكانها الحنكه السياسيه ولانه صاحب مشروع دوله فلسطينيه لم يكتمل ويحتاج كل مايمكن اخذه من مصر كعمق استراتيجى لغزه وفلسطين )
تاسعا : يبدو فى كل اقوال وافعال حماس زياده الهوه والشقاق مع اخونهم فى الضفه الغربيه والسلطه الفلسطينيه و تتويجه برفضهم للحوار مع السلطه والانتخابات المتزامنه حتى اليوم اللى قبل الضرب اهتمت حماس بارسال ابو نزال الى قناه الجزيره للتشهير بالسلطه وانها كانت تتخابر مع مع اسرائيل ضد دول عربيه ولم تهتم بالدفاع الاعلامى عن نفسها لا تقاء الضربه حنى
عاشرا : اكدت احداث الغزو الاسارءيلى لغزه رعونه حماس وانها لم تكن مؤهله لقياده شعب له خصوصيه لشديدة والشائك مثل الشعب الفلسطينى من رفض التهدئه / للتسرع بضرب اسرائيل بقعه الزيت التى ستتسع / للاهتمام بخروج جسمها فقط ( القسام ) 45 فقط قتلى وكان الالف غزاوى القتيل ليسوا منهم / والاصرار على مباشره حماس على اعمار غزه بعد هذا كله فان لم تكن هذه النقاط اخطاء وكانت مقصوده وبوعى ....... فهل تصلح كمؤشر يمكننا بها ان نتعرف على ملامح مشروع حمساوى يتجه بالاكتفاء بغزه كدويله دينيه ........... ولكنه فقط تنتضر الاعتراف الدولى بها ؟