Thursday, February 14, 2008

فرولاية الحب

السعادة فى الحب عندى مثل " الفرولاية " تضعها الآلهة أمام أعيننا .. لتعطينا أملا فى امتلاكها .. أو تذوقها
تلك الفرولاية الساحرة التى تعطيك جذوة أمل تمتلك بها القدرة على مصارعة الحياة الموحشة , و تزودك بدفقه دفئ تحتمى بها من صقيع الوحدة , و تعطيك صحبة أنس تصبر بها على شقاء الحياة , و ترشفك عذوبة تبل بها رمقك فى صحراء الحياة الجرداء و كم هو بائس من مر على تلك الحياة و لم يتذوق " فراولتها "فعبثا يا ملاح الحب كانت رحلتك فى بحر الحياة
و فى كل مرة تظهر لنا الآلهة فراولة الحب فنندفع نحوها بشدة يحركنا شبق الأشتياق و جوع السعادة المفتقدة و كلما شعرنا أننا اقتربنا منها و نهم بقطفها ... نكتشف أن ما بين أيدينا شيئا آخر غير " فراولاية الحب " ربما " حنظل الشقاء " بمرارته .. و نعيد الكرة مرة تلو الأخرى و نفشل .. فقط و بعد أن ينتهى بنا العمر نكتشف الحقيقة المرة .. أن " فراولة الحب "هو طعام الآلهة على جبال الأولمب و ليس البشر

طقاطيق أول قصة حب فى حياتى

الرجاء :

  • ما أكثر ما رفعت يداى المرتعشتان أدعوا الله متضرعا " رب اجعل اليوم الذى أقابل فية من تعنى لى شيئا جميلا يومى هذا .. لا غدى ".
  • ربى " ما أريدة قيثارة لم يداعب قوس الغرام أوتارها بعد ".

الحلم :

ملاكى نسجتك روحا فى فؤادى ......... و صفاء الملائكة ينبعث من عيناك

عذرائى رسمتك لوحة فى خيالى ......... و نضارة الصبى تتوهج فى شفتاك

سمائى سطرتك شعرا فى أمالى ......... و براءة الأطفال تموج على محياك

البحث :

  • لبست معطف السفر كى ألقاك .. و لقيتك , و رحلت فى الرياح و المطر كى أراك.. و رأيتك , و حين وجدتك انتفض قلبى بشدة كمعول يضرب فى أرض صخرى و ارتعدت روحى بين ضلوعى كأنها عصفور صغير أصابته برودة الشتاء .
  • يا وجها احن الى رؤيته.. أنت نبؤة العراف أقرأها بشعرى .

اللقاء :

  • لست أدرى ما هى السعادة .. غير أنها " بجانبك " .
  • هل أحبك ؟! .. دون جواب تبكى دمعتى شٍعرا .

الصراع :

  • حين تبتعدين عنى .. تتركينى فى حيرة كبقايا قبلة دافئة على ثغر فتاة لم تصقلها الحياة بعد .
  • أئصوم عن عينيك ؟! .. سيدتى فوق قدرتى ما تطلبين .
  • هى لحظة غضب و شت بحبى المكتوم .. كشفت عن حجبًَ فى القلب و غيوم .
  • أنت بجانبه تلهين .. و أنا تحت المقصلة أبكى .
  • و أنت بجانبه فقط أرمقينى بنظرة .. قد تطفئ لهيبا شب بصدرى .

النهاية :

  • سجنته بين ضلوعى .. إنه حبى المكتوم .
  • ثقى سيدتى .. إن كان هجرك سعيرا فلن يكون توسلى وقوده !
  • عينان زرقاوان , دعوانى للغوص فى أعماقهما , صدقتهما , و حين هممت النزول خفت الأعماق فأكتفيت بالتسكع على شواطئ رموشها .
  • فقيرة مثلى كنت أحسبها .. و تقرأ الشعر و لكن حين مددت لها يداى .. و جدت الغنى مرسوم فى خطوط كفيها فاكتفيت بالعين أن أقول السلام .

الختام :

  • مازلت احن للعيون النبيله.. والقلوب الحزينه .

Wednesday, February 6, 2008

تحسين شروط كامب ديفيد 2

بدايتا : قد يتسائل البعض لماذا أقوم بكتابة نفس الموضوع مرتين ؟؟!
و للإجابة على هذا السؤال : أنا كتبت هذا الموضوع لكى أبين لكم و جهة نظرى التى اسيء فهمها و خاصة من زميل الزنزانة " محمد عادل " صاحب مدونة " ميت "
كنا و ما زلنا ضد اتفاقية كامب ديفيد من منطلق التهاون فى الأمن القومى المصرى لأن الاتفاقية جعلت مصر غير قادرة على حماية حدودها و أرضها فى سيناء , و جائت أحداث ( كسر معبر رفح ) و تداعياتها لتثبت هذا الواقع المؤلم و المهين
و بعد ما يقرب من 20 عاما على توقيع الاتفاقية و اصبحت أمرا واقعا تملية علاقات و أطراف دولية متشابكة و فى ظل ظروف غير مواتية منها على سبيل المثال :
- ظرف عالمى أحادى القطب
- ظرف عربى متخاذل
- حكم داخلى متعنت و متصلب
- ظرف ذاتى متخلف لقوى التغيير
فى ظل هذة الظروف مجتمعة لا نملك لا قدرة و لا ترف إلغاء اتفاقية كامب ديفيد , فإذا كانت السياسة هى فن الممكن فنحن نتوجه للنظام المصرى بأن يتبنى سياسة ( تحسين شروط كامب ديفيد ) و ذلك بزيادة عدد الجنود المصريين فى سيناء و خاصة فى المنطقة ج و كذلك نوعية التسليح و بناء مطارات و لو مدنية و تسريع عملية تكثيف السكان فى سيناء و تمليك أراضيها للمصريين و التعمير ... إلخ مستغلة فى ذلك أحداث كسر معبر رفح و التى أظهرت مصر عارية و غير قادرة على مواجهة عبث حركة حماس
و رغم معارضتنا للنظام فى الداخل فإننا بالتأكيد سنقف بكل قوة مع النظام رغم تشوهاته لو تبنى .. أو حاول .. أو طالب بتحسين شروط كامب ديفيد .
أرجو أن تكون قد وصلت وجهة نظرى للجميع و شكرا على المرور

Tuesday, February 5, 2008

تحسين شروط كامب ديفيد

اثبتت عمليه كسر معبر رفح القصورالواضح لامن مصرفى اتفاقيه كامب ديفبد فليس من المعقول ان 750 جندى فى المنظقه (ج) كافيين لحمايه حدود مصر من العريش حتى ايلات
لذا نحن نطالب الحكومه المصريه بتحسين شروط كامب ديفيد بحيث تستطيع القوات المسلحة المصرية حماية حدود مصر برا و بحرا بالتسليح اللازم لذلك
أما بخصوص موضوع المناوشات حول معبر رفح .. نحن لا نقبل بتجويع الشعب الفلسطينى الشقيق ولكننا ايضا كمصريين لا نقبل بخرق وانتهاك الامن القومى المصرى من قبل (منظمه حماس)
كنت اتمنى ان تتفرغ حماس للمقاومه فقط و تطويرها ولا تنزلق لدهاليز السياسه المهلكة لأنها متهمة بما يلى :
- شق وحدة الشعب الفلسطينى
- استحلت كسر ( الخط الأحمر ) و هو إراقة الدم الفلسطينى بيد الفلطينيين أنفسهم
- نجحت فى إشعال بغض و كراهية الشعب المصرى للقضية الفلسطينية - بعد التعدى على العساكر المصريين على الحدود - .
- لم تستطع تطوير أساليب المقاومة فكل ما فعلتة صواريخها المحلية هى قتل 8 إسرائيليين فى 3 سنوات
- أنها متهمة بالأهتمام بتكوين ( إمارة دينية ) فى غزة أكثر من اهتمامها بتحرير كامل التراب الفلسطينى

Saturday, February 2, 2008

نداء : تضامنوا مع غادة عبد الحافظ

نداء : تضامنوا مع غادة عبد الحافظ
يا عينى على الأقاليم .. ظلامه كبير و ظلمها أكبر .. و ما حدث للصحفية غادة عبد الحافظ إلا نموذج لهذا الظلم و الظلام ..
و غادة عبد الحافظ حدوتة بنت من قرى المنصورة ارتبطت بالصحافة كمراسلة لجريدة المصرى اليوم .. و بحكم نشأتها انتمت لفقراء الوطن فكشفت المستور فى التعذيب و ما يحدث فى دهاليز و ثلاجات أقسام الشرطة .. و الثلاجة لمن لا يعرفها هى غرفة بقسم الشرطة و لكنها "غير معروفة " لعيون التفتيش و يعبأ فيها البشر دون تسجيل أسمائهم فى دفاتر القسم .
واحد من البشر دول ضربه أمين شرطة بالرصاص و كمان خبأة فى الثلاجة .. ذهبت الصحفية غادة لقسم أول المنصورة لتغطية الموضوع يدفعها شرف المهنة ..
و كأنها يا عينى دخلت برجلها بلاد الأعداء .. تذكروا لها مواقفها السابقة فى فضح الجلادين فى شهيد تلبانة , و طفل شها .. فقام الظابط لمدة 5 ساعات .. و حرزوا الموبيل و لفقولها محضر - فابريكا - قال اية تعدى على النوباتجية و عرضوها على النيابة .. و لكن الحق يتقال النيابة خرجتها بعد ما اكتشفت ان المحضر مزيف .
قبل ذلك تعرضت غداه للضرب و الشتائم من بعض الظباط هى و الزميل هشام لطفى من جريدة " العربى الناصرى " .. و كذلك تم احتجاز و ضرب و سب الصحفى محمد صالح من جريدة " الدستور " و ذنبة انة بيصور طابور طوله ( 1 كم ) لاستخراج شهادات الميلاد المطلوبة لبطاقة التموين ..
لذا تجمع بعض الشرفاء مع غادة و الصحفيين و عملوا وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بالمنصورة و هتفوا للحرية .. و ضد الظلم .. و قامت غاده بتقديم شكوى للنائب العام ضد الظابط النوبتجى ..
أين نقابة الصحافيين بالقاهرة لما يحدث للصحافيين بالأقاليم .. اين ذوى الباقات البيضاء .. القانعون بدفء المكيفات .. نظرة للأطراف يا مركز .