السعادة فى الحب عندى مثل " الفرولاية " تضعها الآلهة أمام أعيننا .. لتعطينا أملا فى امتلاكها .. أو تذوقها
تلك الفرولاية الساحرة التى تعطيك جذوة أمل تمتلك بها القدرة على مصارعة الحياة الموحشة , و تزودك بدفقه دفئ تحتمى بها من صقيع الوحدة , و تعطيك صحبة أنس تصبر بها على شقاء الحياة , و ترشفك عذوبة تبل بها رمقك فى صحراء الحياة الجرداء و كم هو بائس من مر على تلك الحياة و لم يتذوق " فراولتها "فعبثا يا ملاح الحب كانت رحلتك فى بحر الحياة
و فى كل مرة تظهر لنا الآلهة فراولة الحب فنندفع نحوها بشدة يحركنا شبق الأشتياق و جوع السعادة المفتقدة و كلما شعرنا أننا اقتربنا منها و نهم بقطفها ... نكتشف أن ما بين أيدينا شيئا آخر غير " فراولاية الحب " ربما " حنظل الشقاء " بمرارته .. و نعيد الكرة مرة تلو الأخرى و نفشل .. فقط و بعد أن ينتهى بنا العمر نكتشف الحقيقة المرة .. أن " فراولة الحب "هو طعام الآلهة على جبال الأولمب و ليس البشر