بدايتا : قد يتسائل البعض لماذا أقوم بكتابة نفس الموضوع مرتين ؟؟!
و للإجابة على هذا السؤال : أنا كتبت هذا الموضوع لكى أبين لكم و جهة نظرى التى اسيء فهمها و خاصة من زميل الزنزانة " محمد عادل " صاحب مدونة " ميت "
كنا و ما زلنا ضد اتفاقية كامب ديفيد من منطلق التهاون فى الأمن القومى المصرى لأن الاتفاقية جعلت مصر غير قادرة على حماية حدودها و أرضها فى سيناء , و جائت أحداث ( كسر معبر رفح ) و تداعياتها لتثبت هذا الواقع المؤلم و المهين
و بعد ما يقرب من 20 عاما على توقيع الاتفاقية و اصبحت أمرا واقعا تملية علاقات و أطراف دولية متشابكة و فى ظل ظروف غير مواتية منها على سبيل المثال :
- ظرف عالمى أحادى القطب
- ظرف عربى متخاذل
- حكم داخلى متعنت و متصلب
- ظرف ذاتى متخلف لقوى التغيير
فى ظل هذة الظروف مجتمعة لا نملك لا قدرة و لا ترف إلغاء اتفاقية كامب ديفيد , فإذا كانت السياسة هى فن الممكن فنحن نتوجه للنظام المصرى بأن يتبنى سياسة ( تحسين شروط كامب ديفيد ) و ذلك بزيادة عدد الجنود المصريين فى سيناء و خاصة فى المنطقة ج و كذلك نوعية التسليح و بناء مطارات و لو مدنية و تسريع عملية تكثيف السكان فى سيناء و تمليك أراضيها للمصريين و التعمير ... إلخ مستغلة فى ذلك أحداث كسر معبر رفح و التى أظهرت مصر عارية و غير قادرة على مواجهة عبث حركة حماس
و رغم معارضتنا للنظام فى الداخل فإننا بالتأكيد سنقف بكل قوة مع النظام رغم تشوهاته لو تبنى .. أو حاول .. أو طالب بتحسين شروط كامب ديفيد .
أرجو أن تكون قد وصلت وجهة نظرى للجميع و شكرا على المرور
No comments:
Post a Comment