Thursday, February 14, 2008

طقاطيق أول قصة حب فى حياتى

الرجاء :

  • ما أكثر ما رفعت يداى المرتعشتان أدعوا الله متضرعا " رب اجعل اليوم الذى أقابل فية من تعنى لى شيئا جميلا يومى هذا .. لا غدى ".
  • ربى " ما أريدة قيثارة لم يداعب قوس الغرام أوتارها بعد ".

الحلم :

ملاكى نسجتك روحا فى فؤادى ......... و صفاء الملائكة ينبعث من عيناك

عذرائى رسمتك لوحة فى خيالى ......... و نضارة الصبى تتوهج فى شفتاك

سمائى سطرتك شعرا فى أمالى ......... و براءة الأطفال تموج على محياك

البحث :

  • لبست معطف السفر كى ألقاك .. و لقيتك , و رحلت فى الرياح و المطر كى أراك.. و رأيتك , و حين وجدتك انتفض قلبى بشدة كمعول يضرب فى أرض صخرى و ارتعدت روحى بين ضلوعى كأنها عصفور صغير أصابته برودة الشتاء .
  • يا وجها احن الى رؤيته.. أنت نبؤة العراف أقرأها بشعرى .

اللقاء :

  • لست أدرى ما هى السعادة .. غير أنها " بجانبك " .
  • هل أحبك ؟! .. دون جواب تبكى دمعتى شٍعرا .

الصراع :

  • حين تبتعدين عنى .. تتركينى فى حيرة كبقايا قبلة دافئة على ثغر فتاة لم تصقلها الحياة بعد .
  • أئصوم عن عينيك ؟! .. سيدتى فوق قدرتى ما تطلبين .
  • هى لحظة غضب و شت بحبى المكتوم .. كشفت عن حجبًَ فى القلب و غيوم .
  • أنت بجانبه تلهين .. و أنا تحت المقصلة أبكى .
  • و أنت بجانبه فقط أرمقينى بنظرة .. قد تطفئ لهيبا شب بصدرى .

النهاية :

  • سجنته بين ضلوعى .. إنه حبى المكتوم .
  • ثقى سيدتى .. إن كان هجرك سعيرا فلن يكون توسلى وقوده !
  • عينان زرقاوان , دعوانى للغوص فى أعماقهما , صدقتهما , و حين هممت النزول خفت الأعماق فأكتفيت بالتسكع على شواطئ رموشها .
  • فقيرة مثلى كنت أحسبها .. و تقرأ الشعر و لكن حين مددت لها يداى .. و جدت الغنى مرسوم فى خطوط كفيها فاكتفيت بالعين أن أقول السلام .

الختام :

  • مازلت احن للعيون النبيله.. والقلوب الحزينه .

No comments: