الرجاء :
- ما أكثر ما رفعت يداى المرتعشتان أدعوا الله متضرعا " رب اجعل اليوم الذى أقابل فية من تعنى لى شيئا جميلا يومى هذا .. لا غدى ".
- ربى " ما أريدة قيثارة لم يداعب قوس الغرام أوتارها بعد ".
الحلم :
ملاكى نسجتك روحا فى فؤادى ......... و صفاء الملائكة ينبعث من عيناك
عذرائى رسمتك لوحة فى خيالى ......... و نضارة الصبى تتوهج فى شفتاك
سمائى سطرتك شعرا فى أمالى ......... و براءة الأطفال تموج على محياك
البحث :
- لبست معطف السفر كى ألقاك .. و لقيتك , و رحلت فى الرياح و المطر كى أراك.. و رأيتك , و حين وجدتك انتفض قلبى بشدة كمعول يضرب فى أرض صخرى و ارتعدت روحى بين ضلوعى كأنها عصفور صغير أصابته برودة الشتاء .
- يا وجها احن الى رؤيته.. أنت نبؤة العراف أقرأها بشعرى .
اللقاء :
- لست أدرى ما هى السعادة .. غير أنها " بجانبك " .
- هل أحبك ؟! .. دون جواب تبكى دمعتى شٍعرا .
الصراع :
- حين تبتعدين عنى .. تتركينى فى حيرة كبقايا قبلة دافئة على ثغر فتاة لم تصقلها الحياة بعد .
- أئصوم عن عينيك ؟! .. سيدتى فوق قدرتى ما تطلبين .
- هى لحظة غضب و شت بحبى المكتوم .. كشفت عن حجبًَ فى القلب و غيوم .
- أنت بجانبه تلهين .. و أنا تحت المقصلة أبكى .
- و أنت بجانبه فقط أرمقينى بنظرة .. قد تطفئ لهيبا شب بصدرى .
النهاية :
- سجنته بين ضلوعى .. إنه حبى المكتوم .
- ثقى سيدتى .. إن كان هجرك سعيرا فلن يكون توسلى وقوده !
- عينان زرقاوان , دعوانى للغوص فى أعماقهما , صدقتهما , و حين هممت النزول خفت الأعماق فأكتفيت بالتسكع على شواطئ رموشها .
- فقيرة مثلى كنت أحسبها .. و تقرأ الشعر و لكن حين مددت لها يداى .. و جدت الغنى مرسوم فى خطوط كفيها فاكتفيت بالعين أن أقول السلام .
الختام :
- مازلت احن للعيون النبيله.. والقلوب الحزينه .
No comments:
Post a Comment