Thursday, February 14, 2008

فرولاية الحب

السعادة فى الحب عندى مثل " الفرولاية " تضعها الآلهة أمام أعيننا .. لتعطينا أملا فى امتلاكها .. أو تذوقها
تلك الفرولاية الساحرة التى تعطيك جذوة أمل تمتلك بها القدرة على مصارعة الحياة الموحشة , و تزودك بدفقه دفئ تحتمى بها من صقيع الوحدة , و تعطيك صحبة أنس تصبر بها على شقاء الحياة , و ترشفك عذوبة تبل بها رمقك فى صحراء الحياة الجرداء و كم هو بائس من مر على تلك الحياة و لم يتذوق " فراولتها "فعبثا يا ملاح الحب كانت رحلتك فى بحر الحياة
و فى كل مرة تظهر لنا الآلهة فراولة الحب فنندفع نحوها بشدة يحركنا شبق الأشتياق و جوع السعادة المفتقدة و كلما شعرنا أننا اقتربنا منها و نهم بقطفها ... نكتشف أن ما بين أيدينا شيئا آخر غير " فراولاية الحب " ربما " حنظل الشقاء " بمرارته .. و نعيد الكرة مرة تلو الأخرى و نفشل .. فقط و بعد أن ينتهى بنا العمر نكتشف الحقيقة المرة .. أن " فراولة الحب "هو طعام الآلهة على جبال الأولمب و ليس البشر

4 comments:

Mahmoud25x said...

عزيزى
أتفق معك تماما ، فالفراولاية هى أفضل فاكهة يمكنها أن تعبر عن ذلك المعنى الجميل
وربما نحن من نخطئ فنراها حنظل عندما نسير فى الطريق الخطأ ، رغم أننا من نحدد أننا نسير فى حديقة أو فى صحراء ، ولكنى أعلم مدى صعوبة تحديد هذا فى هذه الحالة.
أتمن ان يجد الجميع تلك الفراولاية مثلما وجدها بعضنا :)

husam shady said...

إزيك يا عم حمدى
جميله حكاية الفراوله دى رغم إنها صادمه فى نهايتها بس أنا شخصياً بحب أخطف من الألهه معلش طبع ما إنتا كده برضه فلنكن كالألهه ولو حتى فى طعامهم
معلش مسروق بقالى فتره وبدور عليا مبلاقينيش عارف إنى مقصر فى حق كل حد وكل حاجه بس معلش بدور عليا

حمدى قناوى said...

عزيزى محمود تعتقد ان هناك من وجد الفراولايه ..انتظر التحولات يا جميل

حمدى قناوى said...

يا عم شادى انت زى (برومييتيوس) بتناطح الاله..يس انا رغم النتيجه الصادمه..ورغم هروب العمر ..والسنيين..والزواج والعيال وهموم الوطن ...مازلت اطالع الوجوه الحزينه ..والقلوي النبيله...تعلنى اجد ملامح احن اليها..واتذوق معها طعم الفراوله