Sunday, January 4, 2009

انتحار حماس

كان مفترضا ان تكون حماس هى اول من يعرف بضربة اسرائل منذ ان قررت حماس عدم تجديد الهدنه واطلقت صواريخها ال 10 و التى اسمنها بقعه الزيت اللتى سوف تتسع اعلنت اسرائييل وفى الامم المتحده اانها سوف تضرب كل من يهدد امتها بالصوارخو بعد أن اجتمع مجلس وزراء اسرائيل و قرر علنا ولى لسان وزير الخارجيه ليفى (كفايه .......... كفابه ) وياعنى كل الناس كانت عارفه ان اسرائل حتضرب وانا شخصيا كنت متاكد من الضربه ولكن لا نعرف متى وبدات حماس كاتها هى الوحيده التى لم تدرك ذلك حيث حشدت قواتها فى مراكزتجمع ساعدت على ارتفاع الضحايا فى رجالها ومخازن الاسلحه حاجه كده زى ضربه 67 وزاد من المفاجاه ان اسرئيل قامت بالضربه الاولى يوم السبت الذى استراح فيه الرب فى الديانه اليهوديهوبعد هذا كله يقوم الاخوان عايزين يليسوها لحسى مبارك مدعين انه ابلغ حماس ان اسرائئل مش حثضربهذا ليس دفاعا عن الحكام العرب فهم لهم حيابتهم الخاضه لا استثنى منهم احدا و لكنى انتقد رعونه حماس فى عدم تقدير الموقف وخطورته وعدم الاستعداد و التجهيز اللازم للمعركة و التخطيط لما بعدها .................... اوالاكثر خطوره ورعونه هواختفاء القيادات العليا للحركه وتركت القيادات الوسيطه مرتبكه تحت تاثير هول الصدمه حتى اول تصريح رسمى لحماس كان ثالث يوم بعد الضربه وفى اعتقادى ان الهدنه طويله المدى -- ورغم الحصارو ومعاناته --ت اكسبت حماس احترام المحافل الدوليه و تعاطف الشعوب والقوى المحبه للسلام ولكن حماس وبمجرد انتهاء الهدنه تسرعت واعلنت انها لا ترغب فى تجديدها--وتحت ضغوط قواعدها التى انتقدت الهدنه وكدلك معاناة الشعب الفلسطينى الناتجه عن الحصار-- اطلقت حماس مجموعه صواريخ 10 دفعه واحده اسمتها ( بقعه الزيت ) التى ستسع كما وصفها ممثل حماس وهو منتفخ الاوداج مزهوا بقوته مهددا و متوعدا اسرائلهذه الرعونه افقدت حماس القدره على التقدير الجيد للموفف فلم تستطع حماس اداره الصراع بحيث تشكل غطاء ساسى واعلامى مع المحافل الدوليه والراى العام الدولى لحمايه المقاومه العسكريهوساعد خطا الاله الاعلاميه الحماسيه فى تصوير رجال حماس ملثمين دائما وحاملين السلاح دائما هم و اطفالهم الصغار (سن البراءه ) متوعدين مهددين دائما فى خطبهمكل ذلك ساعد اسرلئيل الذئب ( الغاصبه و المحتله ) على تصوير نفسها كحمل وديع امام العالم وانها لن تسكت على صواريخ حماس ( الارهابيه ) التى تسبب الخوف والرعب لاطفالها الامنين ومن ناحيه اخرى لم تعى وتدرك حماس ا اهميه العمق الاستراتيجى لا خوتهم فى الضفه والعرب وكذلكحاجتها العميقه لمصر...فعجزت حماس عن غزل خيوط السياسه مع الوسط العربىواتهمت حماس مصر ا بالعماله ولتواطؤ والاشتراك مع اسرائيل فى حصارها..............( واجدنى اقارنها بموقف ابو عمار من مصر الذى لم يتطاول على مصر ولم يشتم مصر الرسميه ابدا ا رغم ما عاناه منها )وكذلك عمقت حماس الانسقاق الفلسطنى بينها و بين فتح اللى درجه العداء الدائم ولم تترك الابواب مواربه او تبحث عما هو مشترك فظهرت امام العالم والشعب الفلسطيتنى انها رافضه للحوار بين الفصائل ... حتى قبل الضربه ونحن فى انتظارها اهتمت حماس ببعثت بمندوبها الى قناه الجزيره ليتهم فتح بالوثائق على مدى ساعتين انها تتجسس على الدول العربيها ن موقف حماس ازاء الهدنه يكشف لنا عن عيوب هيكليه فى اداره حماس السياسيه لغزه بشكل عام وؤكد لنا ان....ان خطا حماس القاتل انها لم تكن على مستوى الوعى السياسى بالمسئوليه التاريخيهلقياده سعب يا ئس فى ظل ظرروف غير مواتيه عالميا لوجود عالم احادى الاقطاب ومنحاز لخصومنا ..........ونفكك وضعف وتشتت عربى يرتقى للعماله فى بعض اركانه وظرف داخلى شديد الاستقطاب لحد التناقض معها مما دفعها الى منطقه الانتحار

No comments: